author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي
سجن الآباء لإنقاذ الأبناء!
* (لمدَّةِ 3 أيَّامٍ، وفِي غرفةٍ صغيرةٍ لَا يُسمحُ فيهَا بالهواتفِ أو أجهزةِ الكومبيوترِ المحمولةِ، ولَا يربطهَا بالعالمِ الخارجيِّ إلَّا فتحةٌ فِي البابِ مِن خلالِهَا يُدخلُ الطعامُ إلى الشَّخصِ الموجودِ بداخلِهَا)، هذَا مَا يحدثُ منذُ شهرِ أبريل الماضِي ضمنَ برنامجٍ اجتماعيٍّ أُطلقَ فِي كوريَا الجنوبيَّةِ.****** ذلكَ...
أولئك مُعلمون.. أم مُعذبون؟!
* (قبلَ الفجرِ بساعتَينِ أو ثلاثٍ؛ أُودِّعُ صِغَارِي وهُم نائمُونَ بعيونٍ دامعةٍ، وقلبٍ نازفٍ، فأنَا أُغادرُهُم فِي رحلةِ عذابٍ تتكرَّرُ خمسةَ أيَّامٍ فِي الأسبوعِ، ولنحوِ عشرةِ أشهرٍ كلَّ سنةٍ، أقطعُ فيهَا يوميًّا أكثرَ مِن 400 كم ذهابًا وعودةً، وأنَا فيهَا عُرضةٌ لحادثةٍ مروريَّةٍ قدْ تختطفُ رُوحِي...
الذين أسهموا في وفاة أولئك الحجَّاج!!
* (سحبُ رخصِ 16 شركةَ سياحةٍ، وإحالةُ مسؤوليهَا للنيابةِ العامَّةِ بتُهمةِ «التَّحايلِ» لتسفيرِ الحجَّاجِ بصورةٍ غيرِ نظاميَّةٍ)، هذَا مَا أعلنهُ رئيسُ الوزراءِ المصريُّ الدكتورُ مصطفى مدبولي، وبثَّتهُ الصُّحفُ المصريَّةُ، أمَّا فِي الأردن، فقدْ نقلتْ وكالتهَا للأنباءِ «بترا» عَن الناطقِ الرسميِّ باسمِ الحكومةِ مهند مبيضين (بأنَّ التحرِّياتِ...
نجاح الحج.. قصة حقها أن تُروى
* المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ تستضيفُ سنويًّا أكبرَ تجمُّعٍ بشريٍّ فِي هذَا الكونِ؛ إذْ وصلتْ أعدادُهُ هذَا العام 1445هـ، 2024م، نحوَ (مليونٍ و900 ألفِ إنسانٍ)، تفرضُ المناسكُ وحدةَ حركتِهِم، وزمانِهَا، وإطارِهَا المكانيِّ المحدَّدِ، فمجموعُ مساحةِ المشاعرِ تساوِي (33 كيلومترًا مربعًا، فمِنَى 8 كم2، وعرفات 13 كم2، ومزدلفة...
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
* بمجرَّد وصولهِم، تغلبهُم دموعُهم، التِي تتسابقُ فِي الخروجِ من عيونِهِم، محاولةً نقلَ شيءٍ من مشاعرِ الفرحِ التِي سرتْ في شرايينِهِم، وهُم يحقِّقُونَ حلمَهُم، ذاكَ مشهدٌ إنسانيٌّ يتكرَّرُ سنويًّا موسمَ الحجِّ فِي مطاراتِ المملكةِ وموانئِهَا البريَّةِ والبحريَّةِ.****** فحولَ العالَمِ اليومَ نحوُ (مليارَي مسلمٍ) يمثِّلُونَ مَا يقاربُ...
يوسف «سبايدر مان» الحقيقي
* (النِّيرانُ تتصاعدُ مِن المبنَى، تُنذرُ بالتهامِ سكَّانِهِ، الجميعُ أعلنَ الهروبَ باتِّجاهِ السَّاحةِ الخارجيَّةِ، وهُو مَا نجحُوا فيهِ، لكنَّ (أُمًّا ورضيعَهَا) استطاعتْ تلكَ النِّيرانُ محاصرتَهُم، تعالتِ الأصواتُ بصحبةِ الكثيفِ مِن الدخانِ، بانتظارِ مصيرهِمَا المجهولِ!.****** وفِي تلكَ اللَّحظاتِ تحضرُ التربيةُ الصَّالحةُ، والأخلاقُ النَّبيلةُ والشهامةُ، وحبُّ مساعدةِ الغيرِ...
مزاين أنديتنا الرياضية!
* مملكتُنَا الغاليةُ فِي رؤيتِهَا الطَّموحةِ 2030م، أيقنتْ بقدراتِ ومهاراتِ (الإنسانِ السعوديِّ)، وقبلَ ذلكَ بإخلاصِهِ وتميُّزِهِ، ولذَا استثمرتْ فيهِ؛ ليكونَ المُساهمَ الأبرزَ فِي بناءِ وطنهِ؛ وتأكيدًا علَى ذلكَ جاءَ مِن أوَّلوياتِهَا تأهيلهُ ببرامجَ تعليميَّةٍ وتدريبيَّةٍ نوعيَّةٍ وثريَّةٍ داخلَ المملكةِ وخارجهَا، ثمَّ كانتِ المحطَّةُ الأهمُّ وهِي (سعودةُ...
(ثرواتنا المجهولة)!!
* (أنتَ أو أنَا) نجلسُ في أمانِ اللهِ، نعاقرُ (الشَّايَ الأخضرَ) علَى الطريقةِ الشنقيطيَّةِ اللذيذةِ بأدوارِهَا المتعدِّدةِ، فيمَا نتجوَّلُ -وقتهَا- فِي ساحاتِ وتطبيقاتِ وصفحاتِ (الهاتفِ المحمولِ)، وفجأةً تأتِي رسالةٌ مِن (البنكِ) تُبشِّرنَا بإيداعِ مبلغٍ ماليٍّ، تتجاوزُ أصفارُهُ الخمسةَ، تحضرُ الدهشةُ، ثمَّ الابتسامةُ، فحساباتُنَا لمْ تتعوَّدْ علَى...
فلاتر سقراط للقضاء على الشائعات!!
* ذاتَ يومٍ، وأثناءَ إحدَى محاضراتِي فِي الجامعةِ تفاجأتُ بأحدِ كبارِ السِّنِّ يطرقُ بابَ القاعةِ، ويستأذنُنِي بحوارٍ جانبيٍّ: حيثُ اشتكَى مِن حياةِ العزلةِ الاجتماعيَّةِ التِي يعيشُهَا ابنُهُ -الذِي هُو أحدُ طلَّابِي-؛ وقدْ جاءَ باحثًا عَن المشورةِ والعلاجِ لتلكَ المشكلةِ المزمنةِ التِي سجنت (الابنَ) رغمَ تفوُّقهِ الدِّراسيِّ!!******...
(أهلاوي وزملكاوي)
* الأهلِي والزَّمالكُ مِن أقدمِ وأعرقِ الأنديةِ الرِّياضيَّةِ عربيًّا وإفريقيًّا، بلْ وعالميًّا، فالأوَّلُ منهُمَا تأسَّسَ عامَ 1907م، وثانيهُمَا عامَ 1911م؛ وبالتَّالِي فهُمَا يمتلكَانِ شعبيَّةً واسعةً، ليسَ فِي مصرَ فقطْ، بلْ فِي البلدانِ العربيَّةِ كافَّة، وَلاسيَّمَا ولهُمَا حضورُهُمَا الكبيرُ فِي البطولاتِ العربيَّةِ والإفريقيَّةِ.****** ولأنَّهمَا قطبَانِ ومتنافسَانِ فِي...
 عبدالله الجميلي