م . طلال القشقري
الأربعاء 3-07-2024
أخطأْتُ خطأً فادحًا، حينَ مررْتُ بجانبِ حاويةِ نفاياتٍ، عندمَا كُنْتُ أتريَّضُ في الصَّباحِ الباكرِ بأحدِ شوارعِ جدَّة الفرعيَّةِ، ولوْ كُنْتُ أعلمُ الغيبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيرِ وَمَا مَسَّنِيَّ السُّوءُ، إذْ تفلَّت عليَّ سِرْبٌ مِن الذُبابِ القاطنِ في الحاويةِ، كمَا يتفلَّتُ الجنُّ علَى الإنسانِ حينَ لَا يتحصَّنُ بذكرِ...
الاحد 30-06-2024
لَا أعلمُ مَن سمَّى جبلَ (دكَّا) فِي مركزِ الشفَا السياحيِّ بمدينةِ الطَّائفِ بهكذَا اسمٍ. ولَا أعلمُ كذلكَ سببَ تسميتِهِ بهذَا الاسمِ الذِي يخطرُ علَى بالِ مَن يسمعُهُ -لأوَّلِ مرَّةٍ فِي حياتِهِ- اسمُ العاصمةِ البنغلاديشيَّةِ (دكَّا)، التِي تبعدُ عَن الطَّائفِ بآلافِ الكيلومتراتِ، لاسيَّما وأنَّ أهلَ الطَّائفِ ينطقُونَ...
الاحد 30-06-2024
مَا زالَ البعضُ يُغالِي في الخليفةِ الرَّاشدِ الرَّابعِ، الصَّحابيِّ الجليلِ، وابنِ عمِّ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، وزوجِ ابنتِهِ السيِّدةِ فاطمة الزَّهراء، وأبِي السِّبطَيْنِ الحَسنِ والحُسينِ، وأقصدُ بالطَّبعِ: عليَّ بن أبي طالبٍ -رضِيَ اللهُ عنهُم أجمعِينَ-!.والغُلوُّ الآنَ يزدادُ كمًّا ونوعًا، ويطفُو علَى السَّطحِ أكثر من السَّابقِ،...
الخميس 27-06-2024
قبلَ سنتَينِ كتبْتُ مقالًا أُشِيدُ فيهِ بمستوصفٍ حكوميٍّ فِي مكَّة المكرَّمة، قدْ راجعتهُ مُعتمِرَةٌ مصريَّةٌ فِي موسمِ العُمرةِ، وليسَ فِي موسمِ الحجِّ، وكانتْ المُعتمِرةُ تشكُو مِن أمراضٍ مُزمِنةٍ، ورغمَ عدمِ وجودِ تسجيلٍ لهَا فِي المستوصفِ إلَّا أنَّه خدمَهَا ووفَّرَ لهَا أدويةً بالمجَّانِ تكفِي لمُدَّةِ إقامتِهَا لدينَا،...
الاحد 23-06-2024
أشبُّهُ نَفسِي بتلميذِ مدرسةٍ بليدٍ، عندَ محاولةِ فَهمِ أسبابِ تدهورِ المنتخبِ السعوديِّ لكرةِ القدمِ!.أنَا مِن الرَّعيلِ الذِي شَهِدَ بدايةَ انتفاضةِ المنتخبِ فِي ثمانينيَّاتِ القرنِ الماضِي، فِي عهدِ الأميرِ فيصل بن فهد -يرحمهُ اللهُ- حينَ كانَ رئيسًا لرعايةِ الشبابِ، فتسيَّد المنتخبُ الإقليمَينِ الخليجيَّ والعربيَّ فِي غربِ آسيَا،...
الاحد 23-06-2024
مِنَ النَّاسِ مَنْ حجَّ ورجعَ مِن حجِّهِ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ، قدْ حُطَّتْ عنهُ الذنوبُ والخطايَا، ولوْ ماتَ فِي ساعتِهِ لوجبتْ لهُ الجنَّةُ، حيثُ لَا تعبَ، ولَا نصبَ، ولَا همَّ، ولَا مرضَ، بلْ سعادةٌ سرمديَّةٌ عندَ مليكٍ مُقتدرٍ.ومِنَ النَّاسِ مَن لمْ يحجَّ، ولمْ يقطرْ جبينُهُ قطرةَ عرقٍ...
الخميس 13-06-2024
كلُّ الدُّولِ حولَ العالمِ تملكُ جيشًا تقليديًّا واحدًا لَا غَير، والمملكةُ شأنُهَا هُو شأنُ هذهِ الدُّولِ، ولديهَا جيشٌ تقليديٌّ يُصنَّفُ ضمنَ الثلاثةِ الجيوشِ الأقوَى فِي منطقةِ الشَّرقِ الأوسطِ الملتهبةِ بالأحداثِ الجِسَامِ، وهذَا بفضلِ اللهِ، ثُمَّ بجهودِ الدَّولةِ الدؤوبةِ لتقويةِ الوطنِ فِي جميعِ النَّواحِي التِي مِن أهمِّهَا...
الاحد 9-06-2024
اقتنيْتُ العديدَ مِن السيَّاراتِ طيلةَ حياتِي، وانحصرتْ أنواعُهَا بينَ السيَّاراتِ الأمريكيَّةِ والألمانيَّةِ واليابانيَّةِ؛ ممَّا نالتْ شهرةً عالميَّةً فِي الأداءِ والجودةِ.وعندمَا قرَّرتُ قبلَ سنةٍ شراءَ سيَّارةٍ جديدةٍ بعدَ بيعِي لسيَّارتِي القديمةِ تجوَّلْتُ بينَ المعارضِ الكثيرةِ لأكتشفَ مدَى الارتفاعِ الفاحشِ فِي أسعارِ السيَّاراتِ خصوصًا السيَّاراتِ الأمريكيَّةَ والألمانيَّةَ واليابانيَّةَ،...
الاحد 9-06-2024
تعوَّدتْ إحدَى المواطِنَاتِ، ممَّن لَا يرغبنَ بسياقةِ السيَّاراتِ، علَى أنْ يُوصلَهَا سائقُهَا الخاصُّ إِلَى مقرِّ عملِهَا الواقعِ فِي شارعٍ عامٍّ؛ مُكوَّنٍ مِن طريقَيْنِ واسعَيْنِ، بينهمَا جزيرةٌ، فيُوقِفُ هُو السيَّارةَ بجانبِ المقرِّ، وتنزلُ هِي منهَا، وفِي نهايةِ الدَّوامِ يأتِي هُو؛ ويُوقِفُ السيَّارةَ بنفسِ المكانِ دونَ أنْ يُعيقَ...
الاحد 2-06-2024
بعدَ السيناتورِ الأمريكيِّ ليندسي قراهام، الذِي طالبَ إسرائيلَ بتسويةِ غزَّة بالأرضِ (Level it down)، وضرْبِها بالقنبلةِ النوويَّةِ كمَا ضربتْ أمريكَا هيروشيما وناجازاكي اليابانيَّتين خلالَ الحربِ العالميَّةِ الثَّانيةِ، هَا هِي مرشَّحةُ الرئاسةِ الأمريكيَّةِ نيكي هالي تزورُ إسرائيلَ، وتكتبُ بيدِهَا علَى قنبلةٍ أمريكيَّةٍ تستعدُّ إسرائيلُ لإلقائِهَا علَى غزَّة...