author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري
الشَّفط الفظيع في الشفا البديع..!!
عندمَا أشعرُ بحاجةٍ للاختلاءِ بنفسِي، أدِيرُ مفتاحَ تشغيلِ سيَّارتِي في بدايةِ النَّهارِ، وأقطعُ مسافةً تزيدُ عن ١٥٠ كيلًا من جدَّة إلى الطَّائفِ، وتحديدًا إلى الشفَا، حيث الجوُّ.. ولا أروعُ، والهدوءُ.. خصوصًا في غيرِ نهايةِ الأسبوعِ، والجبالُ المهيبةُ التِي تُشرفُ على مزارعِ الوردِ والبرشوميِّ، الذِي هُو أفضلُ...
حين تغيب الرقابة ٣ مرَّات..!!
بنسبةِ ٩٩٪، لا أظنُّ إداراتِ شركاتِ نظافةِ شوارعِ جدَّة تُراقبُ عُمَّالهَا العاملِينَ في الميدانِ؛ لضبطِ جودةِ أدائِهِم!.كذلكَ، وبنسبةِ ٩٩٪ أيضًا، لا أظنُّ أمانةَ جدَّة تُراقبُ إداراتِ هذهِ الشركاتِ؛ لضبطِ جودةِ أدائِها، رغمَ تعاقدِهَا معَهَا بمئاتِ الملايين من الريالاتِ!.ودليلِي علَى ذلكَ، إنْ سألنِي سائلٌ، هُو ظاهرةُ وقوفِ...
ألا يستحون؟!
ما زالَ البعضُ من خارجِ المملكةِ يطالبُون بلا تقوَى للهِ من بناءِ قبابٍ ذهبيَّةٍ في مقبرةِ البقيعِ بالمدينةِ المنوَّرةِ على قبورِ مَن دُفِنَ فيهَا من أهلِ بيتِ النبوَّةِ، ومنهُم الحسن بن علي، وعلي بن الحسينِ، ومحمد الباقر، وجعفر الصادق -رضي اللهُ عنهُم أجمعينَ-!.وزادتْ وتيرةُ مطالبةِ هذَا...
سلالة النبيِّ هارون..!!
قبلَ أيَّامٍ، وفيمَا يُسمَّى عيد الفصحِ اليهوديِّ السنويِّ، وهُو في الحقيقةِ عيدُ الفضحِ لَا الفصحِ، احتفلَ أكثرُ من ثلاثِينَ ألفَ صهيونيٍّ متشدِّدٍ عندَ حائطِ المبكَى الذِي هُو في الأصلِ الصحيحِ حائطُ البُراقِ، حيثُ عُرجَ بالنبيِّ محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- إلى سدرةِ المُنتهَى التِي عندهَا جنَّةُ...
«فيوز القلب» بعد صلاة الفجر..!!
تعوَّدْتُ بعدَ كلِّ صلاةِ فجرٍ أؤدِّيهَا فِي المسجدِ أنْ أتجوَّلَ قليلًا بسيَّارتِي في الشَّوارعِ، إمَّا للاستماعِ للتلاواتِ الخالدةِ لأشهرِ القُرَّاءِ العربِ من إذاعةِ القرآنِ الكريمِ، أو لإكمالِ قراءةِ أذكارِ الصَّباحِ، قبلَ العودةِ لبيتِي، والاستعداد ليومٍ جديدٍ قدْ وهبهُ لِي الوهَّابُ الكريمُ.ومعظمُ محلَّاتنَا التجاريَّة لا تفتحُ أبوابهَا...
الهلال.. ونعمة الزواج!!
الزَّواجُ نعمةٌ من نِعَم اللهِ التِي لا تُعدُّ وَلا تُحصَى علَى الرَّجلِ والمرأةِ فِي حَدٍّ سواءٍ، وهُمَا مسؤولانِ عن رعايتهِ بمَا يُرضِي اللهَ، لاسيَّما الرَّجل الذِي بيدهِ شرعًا عُقدةُ النِّكاحِ.وهناكَ من الرِّجالِ مَن يرعَى زواجَهُ بمَا أُوتِي من عقلٍ وحكمةٍ، وهناكَ مَن هُو عكسُ ذلكَ، فلا...
قصَّتي مع الغضروف المتمرِّد..!!
تعايشتُ مع الانزلاقِ الغضروفيِّ في الظَّهرِ، وتحديدًا بينَ فقرتَي عمودِي الفقريِّ الرَّابعةِ والخامسةِ، لأكثر من ٢٠ سنةً، كانتْ كافيةً لأصبحَ خبيرًا في هذَا النَّوعِ من الانزلاقاتِ التِي هِي أشبهُ بمرضٍ ميكانيكيٍّ مثل الأعطالِ التِي تصيبُ المكائنَ الحديديَّةَ، مع الفارقِ بينَ الإنسانِ والحديدِ، واللهُ هُو خَالِقُ كُلَّ...
لسانُ حالِهم.. شماتة بالهلال!!
واللهِ، وتاللهِ، وباللهِ، لَسْتُ ضدَّ نادِي الهلالِ البتَّة، بلْ يمكنُ القول إنَّني مِن أشدِّ المُعجبِينَ بأدائِهِ الرَّاقِي، ومِن المُشجِّعِينَ له، خصوصًا إذَا لعبَ ضدَّ الأنديةِ غيرِ السعوديَّةِ.وأذكرُ عندمَا فازَ على ناديَي الاتحادِ والأهلِي قبلَ سنواتٍ، أنَّني كتبْتُ مقالًا أصفُ فيهَا مدينتِي الحبيبةَ جدَّة بأنَّها ليستْ (اتحاد،...
طريق العيون.. لأجل خاطر العيون..!!
بعث لي أحد المواطنين الأفاضل من سُكّان المدينة المنوّرة برسالة مُدعّمة بالصور الواضحات التي هي خير دلائل وبيّنات، عمّا استجدّ في طريق العيون الذي يتّصل بالطريق الدائري الثاني، ويتّجه إلى شمال المدينة، ويُجاور عدّة أحياء سكنية معمورة ومشهورة ومحبوبة عند أهل المدينة وزُوّارها الكرام.وحال الطريق تغيّرت،...
قولوني العصبي في رمضان!!
قولونِي العصبيُّ (العزيزُ) أَشْهَرَ عليَّ في شهرِ رمضانَ المنصرمِ عصيانَهُ المدنيَّ، فلمْ أستطعْ قمعَهُ، وكلَّما دخلْتُ معهُ في مفاوضاتٍ يُفشِّلهَا هُو؛ مثلمَا فشَّلتْ إسرائيلُ أيَّ خططٍ لحلِّ الدَّولتَين طيلةَ القرنِ السَّابقِ إلَّا رُبْعَهُ!.وآلَ الأمرُ معَ قولونِي برفعِي للرَّايةِ البيضاءِ استسلامًا وخضوعًا لهُ، عساهُ يكف عنِّي ما...
 م . طلال القشقري