م . طلال القشقري
الخميس 9-05-2024
عندمَا أشعرُ بحاجةٍ للاختلاءِ بنفسِي، أدِيرُ مفتاحَ تشغيلِ سيَّارتِي في بدايةِ النَّهارِ، وأقطعُ مسافةً تزيدُ عن ١٥٠ كيلًا من جدَّة إلى الطَّائفِ، وتحديدًا إلى الشفَا، حيث الجوُّ.. ولا أروعُ، والهدوءُ.. خصوصًا في غيرِ نهايةِ الأسبوعِ، والجبالُ المهيبةُ التِي تُشرفُ على مزارعِ الوردِ والبرشوميِّ، الذِي هُو أفضلُ...
الاحد 5-05-2024
بنسبةِ ٩٩٪، لا أظنُّ إداراتِ شركاتِ نظافةِ شوارعِ جدَّة تُراقبُ عُمَّالهَا العاملِينَ في الميدانِ؛ لضبطِ جودةِ أدائِهِم!.كذلكَ، وبنسبةِ ٩٩٪ أيضًا، لا أظنُّ أمانةَ جدَّة تُراقبُ إداراتِ هذهِ الشركاتِ؛ لضبطِ جودةِ أدائِها، رغمَ تعاقدِهَا معَهَا بمئاتِ الملايين من الريالاتِ!.ودليلِي علَى ذلكَ، إنْ سألنِي سائلٌ، هُو ظاهرةُ وقوفِ...
الخميس 2-05-2024
ما زالَ البعضُ من خارجِ المملكةِ يطالبُون بلا تقوَى للهِ من بناءِ قبابٍ ذهبيَّةٍ في مقبرةِ البقيعِ بالمدينةِ المنوَّرةِ على قبورِ مَن دُفِنَ فيهَا من أهلِ بيتِ النبوَّةِ، ومنهُم الحسن بن علي، وعلي بن الحسينِ، ومحمد الباقر، وجعفر الصادق -رضي اللهُ عنهُم أجمعينَ-!.وزادتْ وتيرةُ مطالبةِ هذَا...
الاحد 28-04-2024
قبلَ أيَّامٍ، وفيمَا يُسمَّى عيد الفصحِ اليهوديِّ السنويِّ، وهُو في الحقيقةِ عيدُ الفضحِ لَا الفصحِ، احتفلَ أكثرُ من ثلاثِينَ ألفَ صهيونيٍّ متشدِّدٍ عندَ حائطِ المبكَى الذِي هُو في الأصلِ الصحيحِ حائطُ البُراقِ، حيثُ عُرجَ بالنبيِّ محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- إلى سدرةِ المُنتهَى التِي عندهَا جنَّةُ...
الاحد 28-04-2024
تعوَّدْتُ بعدَ كلِّ صلاةِ فجرٍ أؤدِّيهَا فِي المسجدِ أنْ أتجوَّلَ قليلًا بسيَّارتِي في الشَّوارعِ، إمَّا للاستماعِ للتلاواتِ الخالدةِ لأشهرِ القُرَّاءِ العربِ من إذاعةِ القرآنِ الكريمِ، أو لإكمالِ قراءةِ أذكارِ الصَّباحِ، قبلَ العودةِ لبيتِي، والاستعداد ليومٍ جديدٍ قدْ وهبهُ لِي الوهَّابُ الكريمُ.ومعظمُ محلَّاتنَا التجاريَّة لا تفتحُ أبوابهَا...
الخميس 25-04-2024
الزَّواجُ نعمةٌ من نِعَم اللهِ التِي لا تُعدُّ وَلا تُحصَى علَى الرَّجلِ والمرأةِ فِي حَدٍّ سواءٍ، وهُمَا مسؤولانِ عن رعايتهِ بمَا يُرضِي اللهَ، لاسيَّما الرَّجل الذِي بيدهِ شرعًا عُقدةُ النِّكاحِ.وهناكَ من الرِّجالِ مَن يرعَى زواجَهُ بمَا أُوتِي من عقلٍ وحكمةٍ، وهناكَ مَن هُو عكسُ ذلكَ، فلا...
الاحد 21-04-2024
تعايشتُ مع الانزلاقِ الغضروفيِّ في الظَّهرِ، وتحديدًا بينَ فقرتَي عمودِي الفقريِّ الرَّابعةِ والخامسةِ، لأكثر من ٢٠ سنةً، كانتْ كافيةً لأصبحَ خبيرًا في هذَا النَّوعِ من الانزلاقاتِ التِي هِي أشبهُ بمرضٍ ميكانيكيٍّ مثل الأعطالِ التِي تصيبُ المكائنَ الحديديَّةَ، مع الفارقِ بينَ الإنسانِ والحديدِ، واللهُ هُو خَالِقُ كُلَّ...
الاحد 21-04-2024
واللهِ، وتاللهِ، وباللهِ، لَسْتُ ضدَّ نادِي الهلالِ البتَّة، بلْ يمكنُ القول إنَّني مِن أشدِّ المُعجبِينَ بأدائِهِ الرَّاقِي، ومِن المُشجِّعِينَ له، خصوصًا إذَا لعبَ ضدَّ الأنديةِ غيرِ السعوديَّةِ.وأذكرُ عندمَا فازَ على ناديَي الاتحادِ والأهلِي قبلَ سنواتٍ، أنَّني كتبْتُ مقالًا أصفُ فيهَا مدينتِي الحبيبةَ جدَّة بأنَّها ليستْ (اتحاد،...
الأربعاء 17-04-2024
بعث لي أحد المواطنين الأفاضل من سُكّان المدينة المنوّرة برسالة مُدعّمة بالصور الواضحات التي هي خير دلائل وبيّنات، عمّا استجدّ في طريق العيون الذي يتّصل بالطريق الدائري الثاني، ويتّجه إلى شمال المدينة، ويُجاور عدّة أحياء سكنية معمورة ومشهورة ومحبوبة عند أهل المدينة وزُوّارها الكرام.وحال الطريق تغيّرت،...
الاحد 14-04-2024
قولونِي العصبيُّ (العزيزُ) أَشْهَرَ عليَّ في شهرِ رمضانَ المنصرمِ عصيانَهُ المدنيَّ، فلمْ أستطعْ قمعَهُ، وكلَّما دخلْتُ معهُ في مفاوضاتٍ يُفشِّلهَا هُو؛ مثلمَا فشَّلتْ إسرائيلُ أيَّ خططٍ لحلِّ الدَّولتَين طيلةَ القرنِ السَّابقِ إلَّا رُبْعَهُ!.وآلَ الأمرُ معَ قولونِي برفعِي للرَّايةِ البيضاءِ استسلامًا وخضوعًا لهُ، عساهُ يكف عنِّي ما...