انطوى عهد الظلم والاضطهاد والاستبداد، عهد الأسد وزمرته الحاكمة، وعاد أبناء الشعب السوري الشقيق إلى وطنهم؛ بعد أن عاشوا خارجه ردحاً من الزمن، ذاقوا خلاله مرارة الغربة والتشريد؛ وقسوة التهجير القسري والنزوحات المؤلمة، ساجدين حامدين لله نصرهم المبين في تخليصهم من زمرة عاثت في الأرض فساداً...