كلُّ حكاياتِ الطفيليِّينَ وأخبارهُم التِي تملأُ بطونَ كتبِ التُّراثِ، لا تساوي -فِي نظرِي- شيئًا أمامَ قصصِ خلفائِهم الحاليِّينَ ممَّن يحملُونَ رايةَ التطفُّلِ اليومَ، ويدافعُونَ عَن هذهِ الصنعةِ الثقيلةِ، و(الغثيثةِ).. وكلُّ نوادرِ وطرائفِ طفيل بن دلال؛ وبنان؛ وعثمان بن دراج وغيرِهم مِن محبِّي الموائدِ، التِي حفظتهَا بطونُ...